الحزام الناري هو أحد الأمراض التي تسبب في الإزعاج لكثيرٍ من الناس على الرغم من أنه يمكن الشفاء تمامًا منه، لكن آلامه الشديدة هي التي تتسبب في ذلك الإزعاج والتي قد تبقى لمدة طويلة حتى بعد الشفاء منه تمامًا، فكيف يمكن علاج هذه الآلام الشديدة؟ هذا ما سنعرفه.
ما هو الحزام الناري؟
هو عدوى فيروسية تتسبب في ظهور طفح جلدي مؤلم على الجسم، وينتج مرض الحزام الناري من نفس الفيروس المسبب لجدري الماء، فعندما تتعافى من جدري الماء يبقى الفيروس كامنًا في الجسم بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ ثم ينشط مسببًا ألمًا شديدًا بالجسم.
ما هي أعراض الحزام الناري؟
تختلف الأعراض من شخص لآخر ففي البداية قد تلاحظ ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالألم في مناطق مختلفة من الجسم والصداع والحساسية للضوء، ثم تبدأ الأعراض بالتطور على شكل:
- ظهور طفح جلدي بارز في بعض مناطق الجسم خاصة الجذع والرقبة والوجه والشعور بالألم والحكة في أماكن الإصابة.
- وجود بثور ممتلئة بالماء ثم تنفتح وتجف.
- الحساسية للمس خاصة في الأماكن المصابة.
أسباب الحزام الناري
كما وضحنا أنه يأتي من نفس الفيروس المسبب لجدري الماء لكن توجد بعض العوامل التي تساعد على تنشيط هذا الفيروس وأحد أهم هذه العوامل هو ضعف المناعة والذي قد يكون بسبب بعض الأمراض أو استخدام الأدوية المثبطة للمناعة أو الاكتئاب.
كيف يتم تشخيص الحزام الناري؟
عادة ما يتم تشخيصه بناءًا على الأعراض وشكل البثور، وقد يأخذ الطبيب عينة من البثور لزراعتها في المعمل للتأكد من التشخيص.
علاج آلام الحزام الناري
يتم علاج الحزام الناري بمضادات الفيروسات، ولكن آلام الأعصاب الناتجة عنه قد لا تهدأ بعد الشفاء منه وقد تستمر لعدة شهور لذا قد يتم وصف العديد من الأدوية على حسب شدتها فإذا كان الألم خفيفًا يتم وصف:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين.
- كريمات أو لاصقات الليدوكايين والتي تعمل على تخدير الألم.
أما إذا كان الألم شديدًا فيتم وصف:
- مضادات التشنج مثل البريجابلين و الجابابنتين.
- مضادات الاكتئاب والتي تساعد العقل على معالجة الألم بشكل مختلف.
- وجد الباحثون مؤخرًا أن فيتامين B12 قد يساعد في التحسين من الشعور بالألم.